
بعدما هدء ضجيج القصف

نافذ غنيم
أمد/ قبل كل شيء المجد للشهداء، ولكل من قاتل لصد العدوان الغادر..
استخلاصا لكل ما جرى بعد هذا العدوان المجرم .. نحن بحاجة لاستراتيجية جديدة.. تتجاوز العنتريات المدمرة، وكذلك سياسة الانبطاح والمهادنة الضارة ..
استراتيجية قائمة على تعزيز الصمود من خلال الاهتمام بالقضايا المعيشية للشعب وفي مقدمتهم الفقراء والمسحوقين، واحترام كرامة الانسان وادميته، ووقف كل مظاهر الفساد والتعدي على الحريات، بهدف تعزيز الصمود الشعبي ..
وتاخذ بالاعتبار تعزيز المقاومة الشعبية الجادة في الضفة الغربية وضمان ديمومتها، واعادة النظر في تحويل قطاع غزة لقاعدة عسكرية ومنصة لاطلاق المقذوفات الصاروخية، لاسيما وان الحديث يدور الان عن النضج السياسي للذين ذهبوا لهذا الاسلوب .
استراتيجية موحدة وخطاب سياسي واعلامي موحد بما يعنيه ذلك البحث الجدي في سبل استعادة الوحدة الحقيقية لشعبنا، والتوقف عن منطق التماهي وبعض الاجندات الخارجية او تغليب المصالح الفئوية الضيقة على مصالح الشعب والوطن العليا .
بدون ذلك سيبقى شعبنا يدور في حلقة مفرغة.. نحن نخسر والاحتلال يكسب مع كل جولة .. ونواصل خداع انفسنا بشعارات الانتصار وتوازن الرعب وقدرة الردع..
كل ذلك تبدد خلال الايام الاخيرة، وللاسف نجحت اسرائيل بنقلنا من حالة التقسيم الجغرافي والسياسي، الى حالة التقسيم والاستفراد الفصائلي.. وإن بقي الحال كما هو عليه ستنجح مستقبلا بتقسيم ذات التنظيم بين صقور وحمائم .. لتعاقب الصقور وتهادن الحمائم .
شعبنا طفح المر والالم وهو يستحق افضل مما يجرى .. فهل سيكون الجميع على قدر المسئولية والتحديات الكبرى والوجودية التي تهدد شعبنا ومشروعه الوطني؟؟
كلمات دلالية
أخبار محلية

إطلاق مبادرة المتطوعين لدعم وكالة بيت مال القدس
-
وفد من "الاتحاد الأوروبي" يطلع على معاناة المواطنين في حوارة وبورين جراء اعتداءات المستعمرين
-
مجدلاني وممثل منظمة العمل الدولية يبحثان التعاون ببرنامح مشتركة بقطاع الحماية الاجتماعية
-
لجنة المتابعة تواصل مساعيها لكسر الحصار السياسي والملاحقات واضطهاد جماهيرنا الفلسطينية في الداخل
-
الهيئة 302: 74 سنة على تأسيس الأونروا: تحديات غير مسبوقة للاستمرارية